النظام الجزائري يأكل أبناءه: الحكم على وزيرة الثقافة السابقة بالسجن أربع سنوات
أدينت وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة، خليدة تومي، بالسجن أربع سنوات نافذة بتهمة تتعلق بالفساد، وذلك وفق وسائل إعلام محلية.
وأوضحت المصادر أن الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء العاصمة الجزائرية أدانت، اليوم، وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، (موقوفة) بـ 4 سنوات حبسا نافذا، في قضايا فساد تهم المهرجانات الثقافية.
ويتعلق الأمر ، وفق المصادر، بالمهرجان الإفريقي لسنة 2009، و المهرجان الثقافي الإسلامي والجزائر عاصمة الثقافة العربية سنة 2007.
وحكمت ذات المحكمة على رئيس المحافظة المكلفة بالمهرجانات المفتش العام، الأسبق، لوزارة الثقافة، بن بليدية عبد الحميد، (موقوف) بسنتين حبسا نافذا، وب18 شهرا حبسا موقوفة التنفيذ على المدير السابق للثقافة بولاية تلمسان، لحكيم ميلود، (غير موقوف).
وتوبع هؤلاء، وفق المصادر، بتهم "منح امتيازات غير مستحقة واختلاس أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة".
وذكرت بأن القطب الجزائي المتخصص في الجرائم المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي امحمد بالجزائر سبق وأن حكم في أبريل الماضي على خليدة تومي ب 6 سنوات حبسا نافذا و200 الف دينار غرامة مالية، وعلى بن بليدية عبد الحميد بأربع سنوات حبسا نافذا ونفس الغرامة، وعلى لحكيم ميلود بسنتين نافذة ونفس الغرامة .
وأدت التحقيقات الواسعة في قضايا الفساد والمحسوبية التي انطلقت بعد استقالة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019 ، بضغط من الحركة الاحتجاجية الشعبية "الحراك"، الى سلسلة من المحاكمات التي ما تزال مفتوحة.